‏ألمانيا حشدت ترسانة عسكرية من رجال الشرطة في العاصمة برلين..

شيء لا تراه حتى في أعتى الدول الديكتاتورية..فقط لأن هناك مؤتمر مُخصّص لفلسطين..وعمدة برلين خرج في تصريحات رسمية يقول بأن المؤتمر لا يُطاق، وحملة تجييش إعلامية واسعة النطاق ضد المؤتمر وحاضريه..والأسوأ أن ألمانيا الدولة ‘‘الديمقراطية‘‘ منعت مؤثر فلسطيني وهو غسان أبو ستة من دخول أراضيها لحضور المؤتمر..وقبل أيام أوقفت قناة ألمانية وهي SWR صحافية من أصول سورية وهي هيلين فارس عن العمل لأنها دعت لمقاطعة البضائع الإسرائيلية.

ألمانيا تلك بالمناسبة ومن باب المفارقة تخوض على الجانب الآخر معركة ‘‘حقوقية‘‘ كبيرة في إفريقيا حيث تدرس فرض عقوبات على بوتسوانا لأنها تقوم باصطياد الفيلة وبيع أنيابها العاجية لأوروبا، لدرجة دفعت رئيس بوتسوانا، للتهديد بإرسال 20 ألف فيل لألمانيا، علّها تصرف هي على إعاشتهم، لأن أوروبا حولت بلده لمحمية طبيعية، فقط لكي يستمتع الأوروبيون بالحيوانات البرية في الإجازات، دون أن تكون البلاد قادرة على تدبير موارد لرعايتها.

ألمانيا مرعوبة من مجرد كلمة ‘‘فلسطين‘‘..مرعوبة أن يكشف أحدهم حقيقة أنها دولة راعية للإبادة..ألمانيا ليست على الجانب الخاطيء من التاريخ..ألمانيا دولة محترفة في فعل الإبادة الجماعية والقتل واسع النطاق..قديمًا نفّذته في حق الصينيين في شاندونج عام 1901 عندما قتلت عشرات الألوف من الصينيين الذين خرجوا رافضين البعثات التبشيرية الألمانية وبيع البيرة، فوقف القيصر فيلهلم الثاني مخاطبًا بحارته في كييل قائلًا..‘‘بعد وصولكم، اعلموا ألا مهاودة ولا أسرى، اقتلوهم واسلخوا رؤوسهم، شقوا الطريق للحضارة على أجسادهم‘‘..وبالفعل سلخ الألمان جلود عشرين ألف صيني..ثم كررت ألمانيا الأمر بعد عامين في دولة إفريقية وهي ناميبيا..والآن تُبيد الفلسطيني بأسلحتها.

وقسمًا هؤلاء الألمان يرتعبوا من فكرة المقاطعة..ولا مبدأ لهم ولا كرامة..لما شركة سيتروين الفرنسية سخرت من الزعيم الصيني ماو تسي تونج في إعلان عام 2007 منعت الصين مبيعات سيتروين، وهاجم المتظاهرون الصينيون 12 فرع لكارفور، فخافت ألمانيا على صادرات شركاتها، بعد أن شاهدت فرنسا تخرّ راكعة باعتذار رسمي للصين..وبعدها شركة مستحضرات التجميل كريستيان ديور تخلت عن وجهها الدعائي الأشهر ‘‘شارون ستون‘‘ لأنها طالبت باستقلال التبت، خوفًا في المقاطعة الصينية..ألمانيا رأت كل ذلك وارتعبت..ورفضت ميركل دعوات مقاطعة أولمبياد بكين، ومنعت رياضيها من إبداء أي إشارة احتجاج على الحكومة الصينية..جبناء لا يخشون إلا القوي..لكن الفلسطيني مستباح ومستضعف..وأهله العرب لا يقاطعون..فلم تخشى ألمانيا على صادراتها.

هذه ألمانيا..الدولة الراعية للإبادة..وهذه قيمها الزائفة عن حرية التعبير وحقوق الإنسان..فبأي منطق لا نقوم ب ‎#مقاطعة_البضائع_الألمانية..بأي منطق ما يزال البعض منّا ينظر إليهم بعين الإكبار؟..قاطعوهم وافضحوهم..فلا شيء يخيف ساكن قصر المستشارية سوى أن يأتي إليه أصحاب الشركات النافذين وهم ساخطون من تراجع مبيعاتهم..أو أن يفقد ألوف الألمان وظائفهم..هذا سلاحنا في وجههم..وقسمًا كل قرش تدفعه في بضاعة ألمانية، يعود في هيئة ضرائب للحكومة، ثم يُخصص كسلاح للصهاينة يقتلوا به إخوتنا.
‏ألمانيا حشدت ترسانة عسكرية من رجال الشرطة في العاصمة برلين.. شيء لا تراه حتى في أعتى الدول الديكتاتورية..فقط لأن هناك مؤتمر مُخصّص لفلسطين..وعمدة برلين خرج في تصريحات رسمية يقول بأن المؤتمر لا يُطاق، وحملة تجييش إعلامية واسعة النطاق ضد المؤتمر وحاضريه..والأسوأ أن ألمانيا الدولة ‘‘الديمقراطية‘‘ منعت مؤثر فلسطيني وهو غسان أبو ستة من دخول أراضيها لحضور المؤتمر..وقبل أيام أوقفت قناة ألمانية وهي SWR صحافية من أصول سورية وهي هيلين فارس عن العمل لأنها دعت لمقاطعة البضائع الإسرائيلية. ألمانيا تلك بالمناسبة ومن باب المفارقة تخوض على الجانب الآخر معركة ‘‘حقوقية‘‘ كبيرة في إفريقيا حيث تدرس فرض عقوبات على بوتسوانا لأنها تقوم باصطياد الفيلة وبيع أنيابها العاجية لأوروبا، لدرجة دفعت رئيس بوتسوانا، للتهديد بإرسال 20 ألف فيل لألمانيا، علّها تصرف هي على إعاشتهم، لأن أوروبا حولت بلده لمحمية طبيعية، فقط لكي يستمتع الأوروبيون بالحيوانات البرية في الإجازات، دون أن تكون البلاد قادرة على تدبير موارد لرعايتها. ألمانيا مرعوبة من مجرد كلمة ‘‘فلسطين‘‘..مرعوبة أن يكشف أحدهم حقيقة أنها دولة راعية للإبادة..ألمانيا ليست على الجانب الخاطيء من التاريخ..ألمانيا دولة محترفة في فعل الإبادة الجماعية والقتل واسع النطاق..قديمًا نفّذته في حق الصينيين في شاندونج عام 1901 عندما قتلت عشرات الألوف من الصينيين الذين خرجوا رافضين البعثات التبشيرية الألمانية وبيع البيرة، فوقف القيصر فيلهلم الثاني مخاطبًا بحارته في كييل قائلًا..‘‘بعد وصولكم، اعلموا ألا مهاودة ولا أسرى، اقتلوهم واسلخوا رؤوسهم، شقوا الطريق للحضارة على أجسادهم‘‘..وبالفعل سلخ الألمان جلود عشرين ألف صيني..ثم كررت ألمانيا الأمر بعد عامين في دولة إفريقية وهي ناميبيا..والآن تُبيد الفلسطيني بأسلحتها. وقسمًا هؤلاء الألمان يرتعبوا من فكرة المقاطعة..ولا مبدأ لهم ولا كرامة..لما شركة سيتروين الفرنسية سخرت من الزعيم الصيني ماو تسي تونج في إعلان عام 2007 منعت الصين مبيعات سيتروين، وهاجم المتظاهرون الصينيون 12 فرع لكارفور، فخافت ألمانيا على صادرات شركاتها، بعد أن شاهدت فرنسا تخرّ راكعة باعتذار رسمي للصين..وبعدها شركة مستحضرات التجميل كريستيان ديور تخلت عن وجهها الدعائي الأشهر ‘‘شارون ستون‘‘ لأنها طالبت باستقلال التبت، خوفًا في المقاطعة الصينية..ألمانيا رأت كل ذلك وارتعبت..ورفضت ميركل دعوات مقاطعة أولمبياد بكين، ومنعت رياضيها من إبداء أي إشارة احتجاج على الحكومة الصينية..جبناء لا يخشون إلا القوي..لكن الفلسطيني مستباح ومستضعف..وأهله العرب لا يقاطعون..فلم تخشى ألمانيا على صادراتها. هذه ألمانيا..الدولة الراعية للإبادة..وهذه قيمها الزائفة عن حرية التعبير وحقوق الإنسان..فبأي منطق لا نقوم ب ‎#مقاطعة_البضائع_الألمانية..بأي منطق ما يزال البعض منّا ينظر إليهم بعين الإكبار؟..قاطعوهم وافضحوهم..فلا شيء يخيف ساكن قصر المستشارية سوى أن يأتي إليه أصحاب الشركات النافذين وهم ساخطون من تراجع مبيعاتهم..أو أن يفقد ألوف الألمان وظائفهم..هذا سلاحنا في وجههم..وقسمًا كل قرش تدفعه في بضاعة ألمانية، يعود في هيئة ضرائب للحكومة، ثم يُخصص كسلاح للصهاينة يقتلوا به إخوتنا.
Like
5
0 التعليقات 0 المشاركات 768 مشاهدة